دور أجهزة تقويم العظام في علاج الشلل الدماغي

علاج الشلل الدماغي بمساعدة أجهزة تقويم العظام وأهميته

لماذا تستخدم أجهزة تقويم العظام في علاج الشلل الدماغي

يهدف استخدام أدوات ومنظومات تقويم العظام في علاج الشلل الدماغي إلى توفير الدعم الهيكلي للجسم ما يسمح بحماية من التشوهات مستقبلا أو التخفيف من أثر التشوهات التي تكونت بالفعل، فغالبًا ما يؤثر الشلل الدماغي على المرضى في سن مبكرة، ومع ذلك فإن المصابين الذين يعانون من أشكال أخف من الشلل الدماغي قد لا يلاحظون الإعاقات الحركية حتى سنوات لاحقة.

فوائد أجهزة تقويم العظام لمرضى الشلل الدماغي

اعتمادا على حالة المريض ومستوى اضطرابات الحركة التي يسببها له الشلل الدماغي، سيوصي طبيبه أو معالجه الفيزيائي باستخدام أجهزة تقويم العظام المناسبة له، مثل الجبائر أو الأقواس.

وهذه المعدات الطبية المتخصصة يمكنها أن تساعد مريض الشلل الدماغي على أن يصبح أكثر فاعلية في أداء نشاطاته الحياتية اليومية قدر الإمكان، وذلك عبر قيامها بـ:

التحكم في حدة التشنج

يعد التشنج أحد أكثر الآثار الثانوية انتشارًا للشلل الدماغي، ويشير التشنج إلى قوة العضلات العالية الناتجة عن تقلصات العضلات اللاإرادية، ما يمكن أن يسبب ضغطًا زائدًا على العضلات والمفاصل، بالتالي حدوث حركات شديدة، وارتعاش مفاجئ، وخلع المفاصل، وألم.

يمكن أن يساعد ارتداء جهاز تقويم العظام على المناطق المصابة من الجسم في تقليل تأثير التشنج بشكل كبير، حيث تساعد الأجهزة التقويمية في تثبيت جزء الجسم في مكانه لمنع الحركات غير المرغوب فيها وتقليل شد العضلات المتشنجة.

بالإضافة إلى ذلك، ستساعد التقويمات على شد العضلات المتصلبة برفق، حتى عندما لا يتحرك الفرد بنشاط.
هذا يسمح بالإطالة السلبية للعضلات التشنجية، مما يساعد أيضًا في تقليل تطور التشنج.

المساعدة على الوقوف بشكل صحيح

يمكن للمصاب بالشلل الدماغي أن يشكو من توتر عضلي مرتفع أو منخفض، أو مزيج من الاثنين معًا.
فعندما يكون لدى المريض توتر عضلي منخفض في عضلات البطن، فغالبًا ما يكون لديه ضعف في استقرار الجذع ومهارات التوازن، مما يؤثر على قدرته على الوقوف.

وبالمثل، فإن التوتر العضلي المرتفع يمكن أن يدفع الجسم إلى أوضاع غير طبيعية، للمساعدة في مكافحة هذه المضاعفات قد يوصي المعالج الفيزيائي أو الطبيب بارتداء دعامة للجذع، وهو ما يجب أن يوفر الاستقرار والدعم الهيكلي الضروريين لمساعدة المريض على الجلوس في وضع مستقيم.

تقليل الألم

يؤدي التشنج إلى إجهاد الجهاز العضلي الهيكلي، مما قد يساهم في تطور الألم المزمن، والذي بدوره يؤدي إلى الألم العضلي الهيكلي المستمر الذي:

  • يربك ويعطل فترات وجدول النوم الطبيعي
  • يؤثر سلبا على حالة المريض المزاجية
  • يعيق نمو الأطفال المصابين بالشلل الدماغي

تساعد الأجهزة التقويمية في تصحيح محاذاة العضلات والعظام، وبذلك تقوم بتخفيف الألم الناجم عن الضغط الزائد على العضلات والعظام والمفاصل.

تقليل التشوهات في عضلات وعظام المريض

نظرًا لأن الإعاقات الحركية المرتبطة بالشلل الدماغي تظهر بشكل عام في مرحلة الطفولة المبكرة، فيمكن أن تتداخل بشكل كبير مع نمو الفرد وتطوره.

ينمو الأطفال باستمرار، ويمكن أن يؤدي ارتفاع قوة العضلات إلى دفع الجسم إلى أوضاع غير طبيعية، وعندما تظل العضلات متقلصة لفترات طويلة أثناء نمو الأطفال، فقد تتطور التشوهات لتشوه نمو العظام نفسها.

تساعد أجهزة تقويم العظام في تصحيح هذه الأوضاع غير الطبيعية قبل أن تصبح مشكلة.

تحسين القدرات الوظيفية

نظرًا لأن المرضى المصابين بالشلل الدماغي يعانون من التحكم في الحركة والوضعية والتوازن، فإن أجسامهم تعمل على بذل المزيد من الطاقة للقيام بالحركات المختلفة.

تساعد الأجهزة التقويمية في تثبيت ودعم المحاذاة العضلية الهيكلية الصحيحة لتعزيز الشكل الأفضل وتقليل الضغط الزائد على الجسم، ما يساعد في الحفاظ على الطاقة ويثبط أنماط الحركة غير المنتظمة.

مميزات أجهزة تقويم العظام

لاستخدام هذه الأجهزة في علاج الشلل الدماغي، مجموعة من الفوائد التي والمميزات أهمها بالنسبة للمريض:

يصنع بشكل مخصص لكل مريض

في حين أن جميع أجهزة تقويم العظام ليست مصنوعة حسب الطلب، إلا أن تلك الموصوفة من قبل طبيب أخصائي عادة ما تصنع بشكل خاص حسب المقاييس، المتطلبات الخاصة لكل مريض على حدة.

فكل جسم يختلف كل عن الآخر، لذا فإن التأكد من أن الأجهزة التقويمية للمريض مناسبة له، يساعد على ضمان أقصى قدر من الدعم والفعالية.

مخاطر منخفضة

من الفوائد الرئيسية الأخرى لاستخدام أجهزة التقويم في علاج الشلل الدماغي؛ انخفاض مخاطر بشكل الاستعمال وتوابعه بشكل عام.

الأجهزة التقويمية هي أجهزة يمكن ارتداؤها، ما يعني أن تسببها في الضيق لمن يرتديها يمكن تفاديه مباشرة من خلال خلعها في أي وقت.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تقويم العظام طريقة ممتازة وغير جراحية، وغير مكلفة، ويمكنها أن تؤخر أو تنفي الحاجة إلى الجراحة مستقبلا.

مدة استعمال الجهاز تعتمد على حالة المريض

تعتمد المدة التي سيحتاجها المريض (خاصة الأطفال) لاستخدام جهاز تقويم العظام على شدة الشلل الدماغي واضطراباته الحركية التي يعاني منها.

نظرًا لأن كل حالة من حالات الشلل الدماغي فريدة من نوعها، فإن إتباع نهج شخصي لإعادة التأهيل يكون مثاليًا.

قد يحتاج بعض المرضى إلى ارتداء جهاز لتقويم العظام لبضع دقائق في اليوم، بينما قد يحتاج آخرون إلى ارتدائه طوال اليوم، أو حتى أثناء النوم.

تحدث إلى طبيب طفلك أو معالجك لتحديد مقدار الوقت الموصى به لارتداء جهاز التقويم كل يوم.

ومن المهم أيضًا تجنب الاعتماد المفرط على تقويم العظام، فإذا كان المريض يعتمد بشكل كبير على تقويم العظام، فإنه لن يتعلم كيفية إشراك عضلاته في أداء مهامهما الحركية بشكل صحيح.

العلاج بعيادة الشلل الدماغي في أوكرانيا

هنا في عيادة الشلل الدماغي، نختص بعلاج مشاكل الحركة التي يسببها هذا المرض.

ولا يقتصر العلاج على الخلل الحركي بالأطراف، بل يشمل أيضا الاضطرابات الحركية التي تؤثر على حركة الفكين، وقدرة المريض على الكلام ومضغ الطعام. وكذلك تحسين النظر عبر إزالة حول العيون (أو التخفيف منه) المصاحب لكثير من حالات الشلل الدماغي.

يمكنك الاطلاع على المزيد عما يقدمه علاج الشلل الدماغي بتقنية الإزالة الإنتقائية لتليفات العضلات (SFDM)، التي طورها البروفيسور توفماسيان، بعيادة الشلل الدماغي في أوكرانيا.

تعرف على علاج الشلل الدماغي في عيادتنا بتقنية (SFDM)

الدقة في التشخيص

نعيد تقييم التشخيص السابق٫ نطلع على التاريخ المرضي، ونفحص حالة المريض قبل (عبر تقنيات الطب عن بعد) وبعد الحضور.

علاج جراحي مبتكر

نعد للتدخل الجراحي المحدود باستخدام تقنية الإزالة الانتقائية لتليفات العضلات (SFDM) بشكل يتناسب مع حالة المريض.

إعادة التأهيل المخصص

نعد برنامج إعادة تأهيل مخصص ليتناسب مع احتياجات للمريض٫ ما يسمح له بالحصول على أقصى فائدة ممكنة من العلاج.

مميزات العلاج

N

نسبة النجاح تصل إلى 98%

N

لا يوجد ندوب

N

سرعة التئام الجروح

N

زيادة كبيرة في الحركة

N

علاج شخصي

N

لجميع الأعمار

حياتك الجديدة تبدأ هنا

دعنا نساعدك لتتمتع بحياة أفضل

2 + 11 =