تقنية الإزالة الإنتقائية لتليفات العضلات (SFDM)

نتخصص في عيادة الشلل الدماغي في علاج الاختلالات والمشاكل الحركية لدى الأطفال والبالغين الذين يعانون من الشلل الدماغي. ولتحقيق هذا الغرض، نستخدم تقنية التدخل الجراحي المحدود:

تقنية الإزالة الإنتقائية لتليفات العضلات (SFDM)، التي طورها البروفيسور توفماسيان. يتشابه هذا الإجراء مع الإطالة الانتقائية لأوتار العضلات عبر اختراق الجلد (SPML) ويمكن وصف تقنيتنا بأنها شكل محسن وأكثر شمولاً من ال (SPML) المطورة من قبل جراح العظام المتميز د. روي نوزو.

ملخص العلاج

تقنية الإزالة الإنتقائية لتليفات العضلات (SFDM)، أتقنها وطورها البروفيسور توفماسيان، ويتم إجراؤها تحت التخدير العام لعلاج الأوتار المتصلبة والتشنج الموجود بالأطراف والفاصل لدى الأطفال (وكذلك البالغين) المصابين بالشلل الدماغي.

يتم التدخل الجراحي عبر جروح صغيرة جدًا (قطرها حوالي 2-3 مم). لا يتطلب SFDM بعد العملية أي غرز جراحية، ويمكن للمريض أن يغادر العيادة في نفس اليوم بعد العملية، ولا حاجة إلى رعاية مكثفة بعد الجراحة ومكوث مطول في المستشفى.

عمر المريض

كلما تمكنا من إجراء العملية الجراحية للمريض في وقت مبكر، كلما تمكنا من تحقيق نتائج أفضل.

أما بالنسبة لأصغر عمر يمكننا فيه إجراء الجراحة للمريض، فلن يكون ذلك قبل عمر 24 شهرًا.

بالنسبة للأطفال اللذين يقل عمرهم عن عامين، لا يكون هناك وجود للتشنجات، لذا ننصح بالاعتماد على العلاج الطبيعي في هذه المرحلة المبكرة، وخاصة بالاهتمام بالعلاج بالتدليك، مما سيساعد في تقليل احتمالية التقلصات وتقليل تطور الإعاقات الحركية المرتبطة بالشلل الدماغي.

بمجرد أن يصل عمر المريض إلى 24 شهرًا وتظهر عليه علامات واضحة لخلل بالوظائف الحركية الطبيعية كما هو شائع في حالات الشلل الدماغي (CP)، تكون التشنجات موجودة بالفعل، ولا يمكن التخلص منها دون تدخل جراحي.

الجراحة

أثناء الجراحة، واعتمادًا على شدة حالة المريض، سيقوم الجراح بعمل ما يصل إلى 40 شقًا جراحيًا مجهريًا، كل منها عبارة عن جراحة مجهرية قائمة بذاتها، ويتم إجراؤها جميعًا في وقت واحد على جميع أجزاء الجسم المستهدفة٫ لتحقيق الهدف العام من العملية.

يتم إجراء هذه الجراحة تحت التخدير العام، وتستمر لمدة تصل إلى ساعة واحدة. يعمل جراحونا خلال هذه المدة على القضاء تمامًا على جميع مصادر التشنج لدى المريض لتحقيق النتائج المرجوة.

تعتبر هذه الجراحة من تقنيات التدخل الجراحي المحدود، مما يقلل من تأثير الضرر الجراحي والأخطار المصاحبة له بقدر الإمكان، مع ضمان بداية إعادة التأهيل بشكل أسرع.