الشلل الدماغي الرباعي التشنجي

علاج الشلل التشنجي في عيادة الشلل الدماغي في أوكرانيا

ما هو الشلل الدماغي الرباعي التشنجي

الشلل الدماغي الرباعي التشنجي (Spastic Quadriplegia) هو أحد أنواع الشلل الدماغي، ويوصف بمجموع الأضرار التي قد تصاب بها خلايا الدماغ، وتؤدي إلى اضطرابات حركية بالأطراف الأربعة؛ بكلا الساقين والذراعين، وغالبا ما تكون الاصابة متساوية الى حد ما.

يمكن تمييز الشلل الدماغي الرباعي التشنجي عن غيره من أشكال الشلل الدماغي من خلال الحركات المتشنجة القاسية، الناتجة عن فرط توتر العضلات المسؤولة حركة الأطراف الأربعة.
يتم التعرف على هذا النوع من الشلل بشكل أسهل من خلال التشنجات المميزه له، والتي يعرف الأطباء من خلالها أن المصاب يعاني من الشلل الرباعي التشنجي.

أعراض الشلل الدماغي الرباعي التشنجي

تختلف أعراض الشلل الرباعي التشنجي من حالة الى حالة أخرى، والجامع بينها هو اضراب في حركة أو عدم قدرة المريض على تحريك أطرافه الأربعة (الساقين والذراعين). يترتب عن ذلك إعاقة تمنعه عن القيام بأنشطة الحياة اليومية دون الحاجة إلي مساعدة، مثل:

  • ارتداء الملابس
  • تناول الطعام
  • استخدام دورة المياه، وغيرها.

 

بعض الأعراض الشائعة التي يمكن أن يعاني منها مريض الشلل الرباعي التشنجي:

  • فقدان الحركة بالاطراف الاربعة
  • ضعف في التحكم بالمثانة أو الأمعاء
  • التشنجات العضلية
  • الألم الشديد الناتج عن التشنجات العضلية
  • ضعف التوازن، وانعدام التناسق الحركي
  • اضطراب في الكلام وحركة الفكين
  • نوبات الصرع

أسباب الشلل الدماغي الرباعي التشنجي

يمكن تصنيف الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض إلى ثلاثة مجموعات، وفق آلية حدوث الخلل الدماغي، وهي على الشكل التالي:

  • النمو الغير طبيعي للدماغ وخلل تكوينه
  • حدوث نزيف في الدماغ
  • حدوث تلف في خلايا الدماغ بسبب نقص الأكسجين

ويمكنك الاطلاع على هنا على شرح موسع عن أسباب الإصابة بالشلل الدماغي.

تشخيص الشلل الدماغي الرباعي التشنجي

كلما تم تشخيص الشلل الدماغي مبكرًا، كلما تمكن المريض من بداية العلاج في مرحلة تسمح له بتفادي المضاعفات التي قد يعاني منها من مراحل لاحقة في حياته.

يساعد التدخل المبكر في تقليل تطور الإعاقات الحركية بشكل كبير، و عادة ما يستخدم الأطباء الفحص المباشر والعديد من الطرق العلمية الحديثة لتشخيص الاصابة بالشلل الرباعي التشنجي. تقنيات التشخيص تشمل:

  • الرنين المغناطيسي (MRI)؛ يسمح استخدام التصوير بالرنين للطبيب من كشف حدة التلف التي تعرض لها الدماغ، ومناطق حدوث الضمور الدماغي، وبالتالي تقدير التأثيرات الممكنة على المريض، والمضاعفات المستقبلية لذلك.
  • التصوير المقطعي المحوسب (CT scan)؛ استخدام هذه التقنية التصويرية لمرضى الشلل الرباعي التشنجي، هو عامل مساعد لتحديد سبب الأعراض التي قد تؤدي الى الاصابة بالمرض.
  • الموجات فوق الصوتية (Ultrasound)؛ في بعض الحالات يتم اللجوء إلى هذه التقنية، للقيام بنفس الوظيفة، خاصة عند الأطفال الخدج.

في حالات، يمكن تشخيص الشلل الدماغي بوقت مبكر، وتحت سن عام واحد لدى ملاحظة تأخر في النمو.

ويمكن كذلك التشخيص بعد فترة وجيزة من الولادة، وذلك بناء على تاريخ العائلة وملاحظة الطفل نفسه، ولكن الغالب في بروتوكولات التشخيص، هو تأجيل ذلك إلى ما بعد عمر 18 إلى 24 شهرا، حيث يسمح هذا بمراقبة الانحدار المحتمل أو تطور الأعراض.

في بعض الأحيان، يكون التشخيص من خلال ملاحظة والدي المريض لبعض الامور الغير الطبيعية في نمو ونشاط الطفل المريض.

هذه الاعراض على سبيل المثال تشمل؛ التأخر في التدحرج أو الزحف والتأخر في تعلم الجلوس. ومع ذلك، واعتمادًا على شدتها، قد لا تظهر العلامات حتى سن الثالثة، ويستخدم التوتر العضلي أحيانًا لتشخيص الإصابة بالشلل الرباعي التشنجي حيث يبدو أن الأطفال المصابين غالبًا ما تكون عضلاتهم متشنجة للغاية أو رخوة للغاية.

علاج الشلل الدماغي الرباعي التشنجي

القاعدة الطبية تفرض اتباع نهج العلاج المناسب لكل حالة بناء على احتياجاتها الخاصة. وفي حالة الشلل الرباعي التشنجي فالعلاج سيعتمد على شدة الأعراض، لتحديد النمط المناسب من بين العلاجات التالية:

العلاجات الدوائية

قد يقوم الطبيب بوصف عدة أنواع من الأدوية للمساعدة في علاج الشلل الدماغي الرباعي التشنجي.

وتختلف هذه الأدوية في دورها وكيفية تناولها. فهناك أدوية مخصصة للتخفيف من التشنج، أغلبها يمكن تناولها عن طريق الفم، وبعضها عن طريق الحقن.

بعض الأدوية تعالج الحالات الثانوية للمرض، مثل:

  • الصرع
  • الارتجاع المعدي
  • الإمساك

أجهزة تقويم العظام

يعتبر علاج العظام من خلال تقويمها، من بين الطرق التي قد ينهجها الطبيب المختص في علاج الشلل الرباعي التشنجي. وغالبا ما يستعين الطبيب بمختلف انواع اجهزة تقويم العظام مثل الجبائر أو الأقواس.

هذه الأجهزة وغيرها يمكن شراؤها جاهزة أو يمكن تصنيعها حسب الطلب، نظرا الى احتياجات كل مريض حسب حاجاته الخاصة.

دور أجهزة تقويم العظام هو:

  • مساعدة المصابة في تقليل تأثير التشنج العضلي بشكل كبير؛ فتساعد الأجهزة التقويمية في تثبيت جزء الجسم في مكانه لمنع الحركات غير المرغوب فيها وتقليل شد العضلات المتشنجة.
  • تساعد الأجهزة التقويمية في تثبيت ودعم المحاذاة العضلية الهيكلية الصحيحة،؛لتعزيز الشكل الأفضل وتقليل الضغط الزائد على الجسم. هذا يساعد في الحفاظ على الطاقة ويثبط أنماط الحركة غير المنتظمة.
  • تساعد على شد العضلات المشدودة برفق حتى عندما لا يتحرك الفرد بنشاط؛ هذا يسمح بالإطالة السلبية للعضلات التشنجية ، مما يساعد أيضًا في تقليل تطور التشنج الرباعي.
  • تخفف من الألم؛ الناجم عن الضغط الزائد على العضلات والعظام والمفاصل.
  • تمنع تطور التشوهات بالهيكل العظمي؛ حيث أنه في عندما تظل العضلات متقلصة لفترات طويلة أثناء النمو، فقد تتطور التشوهات، تساعد أجهزة تقويم العظام في تصحيح هذه الأوضاع غير الطبيعية قبل أن تصبح مشكلة.

تساعد الأجهزة التقويمية في تصحيح الشكل ومكافحة التشنج لتعزيز الحركات الطبيعية. بمجرد أن يعتاد المصاب على ممارسة نمط الحركة المصحح.

في كثير من الحالات، يجب استخدام تقويم العظام كمساعدات مؤقتة. فبمجرد أن يبدأ المريض في إظهار المزيد من أنماط الحركة الطبيعية، حاول فطامه عن التقويم لتشجيع المشاركة العضلية النشطة.

يجب الاعتماد على توجيهات الطبيب المختص، لمعرفة ما إذا كان من المناسب البدء تدريجياً في تقليل مقدار الوقت الذي يتم فيه ارتداء جهاز تقويم العظام والبدء في التدريب بدونه.

العلاج الوظيفي للشلل الرباعي التشنجي

من خلال استخدام العلاج الوظيفي او ما يسمى العلاج المهني للمصابين بالشلل الرباعي التشنجي؛ يتمكن المريض من تطوير المهارات الحركية والحسية اللازمة لاستعمالها في الأنشطة الحياتية اليومية، ما يساعد المريض في رحلة اندماجه بالحياة الاجتماعية والتفاعل مع محيطه.

العلاج الوظيفي هو بمثابة تحدي لكل مريض بالشلل الرباعي التشنجي، من خلال ممارسات يومية تساعده على استعمال جميع الاعضاء قدر الامكان و هذا يساعد العضلات في الارتخاء بشكل افضل.

اتباع هذا العلاج، يساعد على تقوية وتنسيق العضلات مع الحركات التي يريد ويحتاج المريض القيام بها.

علاج النطق

علاج النطق والمهارات الكلامية للشلل الدماغي الرباعي التشنجي، يشبه الى حد ما علاج التشنجات العضلية لهذا المرض، حيث اظهرت العديد من الدراسات العلمية الحديثة ان بعض الأطفال المصابين بالشلل الرباعي التشنجي يعانون من صعوبة في تنسيق عضلات الوجه واللسان وقد يواجهون صعوبة في البلع.

الهدف الرئيسي المبتغى من علاج النطق هو المساعدة في النطق الفموي والتنسيق، حيث يساعد علاج النطق على تحسين أنماط الكلام واللغة، من أجل تواصل طبيعي مع الغير.

يسمح العلاج أيضا باستخدام الفكين بشكل أفضل، فهو يتيح التغلب على الصعوبات التي يواجهها كثير من المرضى في تناول الطعام بأمان.

يمكن لمعالجي النطق أيضًا مساعدة المريض على استخدام أجهزة الاتصال المساعدة لمساعدتهم على نقل المعلومات عندما لا يكونون قادرين على الحديث، أو إذا كان كلامهم غير مفهوم. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين نوعية حياتهم بشكل كبير في المنزل وفي بيئة التعلم.

العلاج الطبيعي للشلل الدماغي التشنجي الرباعي

يهدف العلاج الطبيعي إلى تزويد المصابين بكل ما يحتاجونه من اجل الاستقلال والاعتماد على نفسهم قدر الامكان خصوصا في ما يتعلق بالأنشطة اليومية.
العلاج الطبيعي يختلف من مريض إلى آخر، وذلك حسب عمره، ودرجة الإعاقة التي يعانب منها. سيستخدم المعالج الفيزيائي الألعاب التي تجعل العلاج الطبيعي مثيرا لهم وغير ممل.

جراحة الشلل الدماغي التشنجي الرباعي

قد يلجأ بعض الاطباء إلى العلاج الجراحي لمرضى الشلل الرباعي التشنجي.

الجراحة قد تكون بمثابة الحل الوحيد لبعض الحالات وقد يكون الهدف من خلال العمليات الجراحية المستخدمة؛ تصحيح مشاكل تقصير العضلات وخلع المفاصل وتشوهات العمود الفقري وغيرها من المشكلات التي تسبب الألم والضعف لدى المصابين بالتشنج الشديد.

جراحة علاج الشلل الدماغي بتقنية الإزالة الإنتقائية لتليفات العضلات (SFDM)، هي النمط العلاجي الذي طورناه هنا في عيادة الشلل الدماغي في أوكرانيا لتصحيح هذا المشاكل، لتحقيق نتائج هي الأفضل لمرضى الشلل الرباعي التشنجي.

التعايش مع الشلل الرباعي التشنجي

الشلل الرباعي التشنجي هي حالة مرضية تغير حياة الكثيرين سواء كانوا ولدوا بحالة وراثية تسببت في تغير بطيء، أو عانوا من مرض مفاجئ أو حادث تسبب في حدوث الشلل الدماغي الرباعي التشنجي، فإن هذا المرض يجعل العديد منهم يفقدون الرغبة في الحياة، حيث أن الكثير منهم لا يستطيع القيام بالأنشطة اليومية والانخراط في الحياة الاجتماعية.

تبدأ الخطة العلاجية بالتأهيل النفسي أولا، لتقبل الوضع وتفهم كيفية التغلب على التحديات اليومية. فقد نجح العديد من المصابين بالشلل الرباعي التشنجي في التعايش مع المرض.
من المهم أن لا ننسى ان محيط المريض يجب ان يكون إيجابيا، فسيحتاج إلى الكثير من الدعم النفسي.

العلاج بعيادة الشلل الدماغي في أوكرانيا

هنا في عيادة الشلل الدماغي، نختص بعلاج مشاكل الحركة التي يسببها هذا المرض.

ولا يقتصر العلاج على الخلل الحركي بالأطراف، بل يشمل أيضا الاضطرابات الحركية التي تؤثر على حركة الفكين، وقدرة المريض على الكلام ومضغ الطعام. وكذلك تحسين النظر عبر إزالة حول العيون (أو التخفيف منه) المصاحب لكثير من حالات الشلل الدماغي.

يمكنك الاطلاع على المزيد عما يقدمه علاج الشلل الدماغي بتقنية الإزالة الإنتقائية لتليفات العضلات (SFDM)، التي طورها البروفيسور توفماسيان، بعيادة الشلل الدماغي في أوكرانيا.

تعرف على علاج الشلل الدماغي في عيادتنا بتقنية (SFDM)

الدقة في التشخيص

نعيد تقييم التشخيص السابق٫ نطلع على التاريخ المرضي، ونفحص حالة المريض قبل (عبر تقنيات الطب عن بعد) وبعد الحضور.

علاج جراحي مبتكر

نعد للتدخل الجراحي المحدود باستخدام تقنية الإزالة الانتقائية لتليفات العضلات (SFDM) بشكل يتناسب مع حالة المريض.

إعادة التأهيل المخصص

نعد برنامج إعادة تأهيل مخصص ليتناسب مع احتياجات للمريض٫ ما يسمح له بالحصول على أقصى فائدة ممكنة من العلاج.

مميزات العلاج

N

نسبة النجاح تصل إلى 98%

N

لا يوجد ندوب

N

سرعة التئام الجروح

N

زيادة كبيرة في الحركة

N

علاج شخصي

N

لجميع الأعمار

حياتك الجديدة تبدأ هنا

دعنا نساعدك لتتمتع بحياة أفضل

5 + 10 =