الشلل الدماغي مختل الحركة

ما هو الشلل الدماغي مختل الحركة؟

هو أحد أنواع الشلل الدماغي الكنعي وفقًا للأكاديمية الأمريكية للشلل الدماغي والطب التنموي، فإن الشلل الدماغي مختل الحركة هو اضطراب حركي يتميز بفرط التوتر وزيادة النغمة والوضعية والحركة اللاإرادية التي لا يمكن السيطرة عليها.

يعاني الأطفال المصابون بخلل التوتر العضلي من حركات ملتوية متكررة ناتجة عن تقلصات العضلات.

خلل التوتر العضلي هو شكل من أشكال الشلل الدماغي الحركي، والذي يتميز أيضًا بحركات وانقباضات عضلية لا يمكن السيطرة عليها.

غالبًا ما يتعارض الشلل الدماغي مع نوم الطفل، بسبب الألم المزعج الناجم عن الانقباضات، وقد يكون من الصعب أيضًا على الأطفال المصابين بخلل التوتر الجلوس أو الاستلقاء.

علاوة على ذلك، فإن الحركة اللاإرادية تساهم في إنفاق الطفل للكثير من الطاقة والتي يمكن أن تتعبه بسهولة.

هناك بعض الأطفال المصابين بخلل التوتر الدماغي يواجهون صعوبات في المضغ والبلع مما قد يؤدي إلى سوء التغذية.

أعراض الشلل الدماغي مختل الحركة

يمكن أن تختلف أعراض الشلل الدماغي مختل الحركة بشكل كبير من مريض لآخر، فقد يشعر بعض الأطفال الذين يعانون من هذه الحالة بالقلق.

ويمكن أن تسبب التشنجات العضلية عددًا من الأنواع المختلفة من الحالات بما في ذلك الحركات المتكررة والالتواء والوضعيات غير الطبيعية.

يمكن أن تكون الحركات سريعة ومرتعشة أو يمكن أن تكون أبطأ، وقد يظهر بعض المرضى كلا النوعين من الحركة.

في بعض المرضى قد يكون من الصعب التحكم في حركات الوجه، وهذا يشمل الحلق والفك والشفتين واللسان.

وبطبيعة الحال يمكن أن يؤثر ذلك على أنماط كلام الشخص وتعبيرات وجهه. قد يواجهون أيضًا مشكلة في الأكل والشرب وقد يسيل لعابهم.

إلى جانب الحركات المتكررة التي لا يمكن السيطرة عليها، يمكن للأطفال المصابين بالشلل الدماغي مختل الحركة أن يظهروا أيضًا ما يلي:

• حركة تنتقل بين السرعة والبطيئة
• حركات مؤلمة
• زيادة في الحركات التي لا يمكن السيطرة عليها إذا كان الطفل متعبًا أو قلقًا
• تتأثر أنماط الكلام بسبب الحركات التي لا يمكن السيطرة عليها في الفك والفم
• سيلان اللعاب
• مشكلة في المشي
• ساق واحدة تتأرجح
• تقلصات القدم
• مشاكل الكلام والأكل

بالنسبة للأطفال الصغار المصابين بالشلل الدماغي مختل الحركة تظهر الأعراض بشكل عام في اليد أو القدم، وبمرور الوقت يمكن أن تمتد الأعراض إلى أجزاء أخرى من الجسم.

بحلول الوقت الذي يصل فيه الطفل إلى سن المراهقة يميل تطور الأعراض إلى التباطؤ.

تشخيص الشلل الدماغي مختل الحركة

على الرغم من أن الشلل الدماغي مختل الحركة ينتج عادةً من إصابة دماغية بالقرب من وقت الولادة، إلا أنه لا يمكن تشخيصه عادةً إلا في وقت لاحق لأن الاعراض الأولية متعلقة دائمًا بالوظيفة الحركية.

متى يتم التشخيص بالشلل مختل الحركة

ونظرًا لأن هذه الأعراض لن تظهر حتى يكبر طفلك ويطور مهاراته الحركية، فقد لا يمكن تشخيص هذه الحالة بشكل كامل لبضعة أشهر وبحد أقصى 8 أشهر وذلك في الحالات الشديدة، وثلاث وأربع سنوات في الحالات الخفيفة.

كيف يتم التشخيص

عادةً ما يتم إجراء التشخيص في المقام الأول بناءً على الأعراض التي تمت ملاحظتها أو كنتيجة لها، لذلك من المهم أن يلاحظ الآباء والأطباء على حد سواء والمتابعة في حالة ظهور أي علامات.

بالإضافة إلى تأسيس التشخيص على ملاحظة الأعراض فقد يرغب الطبيب أيضًا في إجراء اختبار تشخيصي باستخدام مجموعة متنوعة من الأشعة، بينما قد تستغرق مراقبة السمع والرؤية وتطور الكلام والتطور الفكري وقتًا أطول فمن المحتمل أيضًا أن يؤدي ذلك إلى تشخيص أكثر دقة.

علاج الشلل الدماغي مختل الحركة

على الرغم من عدم وجود علاج شاف تماما حاليًا للشلل الدماغي مختل الحركة، إلا أن هناك عددًا من خطط العلاج المتاحة التي يمكنها تحسين رعاية طفلك.

فريق طبي متعاون

يمكن لطبيب الأطفال الخاص بطفلك العمل معك لوضع خطة علاجية تتضمن عادةً فريقًا من مقدمي الرعاية، مثل المعالجين ومجموعات الدعم والمتخصصين التربويين، الذين سيعملون معًا لبناء خطة علاج فردية.

يمكن أن يساعد المعالجون الفيزيائيون والمعالجون المهنيون وأخصائي أمراض النطق في مساعدة الطفل في الحركات والأنشطة اليومية والتواصل.

ومن الجيد دائمًا استشارة طبيب الأطفال الخاص بطفلك إذا كانت لديك أية مخاوف بشأن خطة علاج طفلك.

العلاج الدوائي

تُستخدم الأدوية لعلاج الشلل الدماغي مختل الحركة، حيث يعتبر باكلوفين عن طريق الفم هو أول دواء يتم استخدامه بشكل عام ويمكن أن يساعد في مشاكل الألم والنوم.

وإذا لم ينجح باكلوفين، فقد يجرب الأطباء أدوية أخرى، مثل ثلاثي هكسيفينيديل أو البنزوديازيبينات.

العلاج بعيادة الشلل الدماغي في أوكرانيا

هنا في عيادة الشلل الدماغي، نختص بعلاج مشاكل الحركة التي يسببها هذا المرض.

ولا يقتصر العلاج على الخلل الحركي بالأطراف، بل يشمل أيضا الاضطرابات الحركية التي تؤثر على حركة الفكين، وقدرة المريض على الكلام ومضغ الطعام. وكذلك تحسين النظر عبر إزالة حول العيون (أو التخفيف منه) المصاحب لكثير من حالات الشلل الدماغي.

يمكنك الاطلاع على المزيد عما يقدمه علاج الشلل الدماغي بتقنية الإزالة الإنتقائية لتليفات العضلات (SFDM)، التي طورها البروفيسور توفماسيان، بعيادة الشلل الدماغي في أوكرانيا.