نتائج العلاج
المرضى قبل وبعد العالج
تعرف على المزيد حول الفوائد التي جناها المرضى بعد العلاج بتقنية الإزالة الإنتقائية لتليفات العضلات (SFDM)
بفضل كرم العديد من أولياء الأمور الذين سمحوا لنا بمشاركة تجاربهم مع العلاج بعيادة الشلل الدماغي، أصبحنا قادرين على تقديم بعض مقاطع الفيديو والصور التي تستعرض النتائج المبكرة للجراحة، إلى جانب المقارنة بين قدرات المرضى على الحركة قبل وبعد العلاج.
الحالة 1
يعاني الطفل من صعوبات في الحركة في جميع أطرافه، مما يؤثر على وضعية جسمه ويجعلها غير طبيعية مقارنة بأقرانه، ولا يستطيع المشي دون بعض من المساعدة. يمكن ملاحظة تردده في اتخاذ خطوات قليلة دون دعم.
بعد الجراحة وما يقرب من نصف فترة إعادة التأهيل الأساسية، ظهرت تحسنات ملحوظة. تشمل تغيرات إيجابية في الوضعية، والمشي، وتحسين التوازن بشكل ملحوظ، وزيادة نطاق الحركة في الكاحلين والركبتين، وحرية أكبر في حركات اليد والمعصم، ما أسهم وبشكل كبير في وصوله وخلال فترة قصيرة إلى مستوى عال من الاستقلالية والاعتماد على النفس.
الحالة 2
نلاحظ هنا أن المريض يظهر في وضعية جسدية مشوهة ونطاق محدود من الحركة في أطرافه. يمكنه فقط المشي لمسافات قصيرة قبل أن يحتاج إلى استخدام الجدار لتحقيق الاستقرار والدوران. يمشي على أطراف أصابعه، وهو أمر شائع لدى مرضى الشلل الدماغي، وهو غير قادر على الوقوف بشكل مستقيم في حال وضع أسفل قدميه بشكل أفقي كامل على الأرض.
وبعد مرور شهر على العملية، يستطيع الطفل المشي بمساعدة أخيه. نلاحظ أن باطن قدميه في وضع أفقي كامل على الأرض، وأن ساقيه وظهره مستقيمان في حالة الوقوف، وأن مشيته بدأت تحاكي أنماط المشي العادية. يتستخدم يديه لتحقيق التوازن والدعم أثناء خطواته، وتظل مسترخية وممتدة إلى حد ما عندما يقف.
الحالة 3
في هذا الفيديو، نلاحظ المريض قبل الجراحة مباشرة، ونلاحظ النطاق المحدود للحركة في مفصل كاحله، وكذلك التباين في المدى بين القدرة الحركية علي محدوديتها بين مفصليه الأيمن والأيسر.
مباشرة بعد الجراحة، يمكننا بالفعل ملاحظة تحسن ملحوظ: يظهر كلا مفصلي الكاحل نطاقًا أكبر للحركة، التخلص من حالة التشنج التي كانت بالمفصل معززًا بشكل كبير من الحركة، مع التخلص من محدودية حركة الكاحل كما كانت السابق. تسمح هذه المرونة المحققة بحركة أكثر حرية.
الحالة 4
في هذه الحالة، نلاحظ ضيقًا في مجال الحركة كلا مفصلي الكاحل، مما يؤدي إلى تقييد نطاق الحركة.
بعد الجراحة، هناك زيادة ملحوظة في مدى الحركة بكلا المفصلين، مع تخفيف ملاحظ للتشنج، مما يتيح للمفاصل العمل بمستوى أعلى.