8 علامات لمرض الشلل الدماغي

العلامات التي تشير إلى إصابة المريض بالشلل الدماغي

هناك علامات تؤكد على الإصابة بالشلل الدماغي وتشمل قوة العضلات، وتنسيق الحركة والتحكم فيها، وردود الفعل، وضعيه الجسد، والتوازن، والوظيفة الحركية الإجمالية، والوظيفة الحركية الدقيقة، والوظيفة الحركية الفموية.
وبالنظر إلى كل علامة منها على حدة:

1. اختلال التوتر العضلي وهبوط في قوة العضلات

يسمح التمتع بقوة مناسبة للعضلات للأطراف بالانحناء والتقلص دون عناء صعوبة، مما يتيح للفرد الجلوس والوقوف والحفاظ على وضعيات الجسم المختلفة دون مساعدة. وعندما يحدث خلل بالتوتر العضلي فإن ذلك يعرقل تنسيق هذه العضلات مع بعضها.

وعندما يحدث هذا، فإن تلك العضلات التي تعمل في أزواج (العضلة ذات الرأسين والعضلة ثلاثية الرؤوس) على سبيل المثال قد تنقبض أو تسترخي في نفس الوقت، مما يعيق الحركة وتناسقها.

وقد تسترخي عضلات الجذع كثيرًا، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى ضعف في وضعية الجسم في حال الانتصاب، وعدم القدرة على الجلوس أو الانتقال من وضعية الجلوس إلى الوقوف وبالعكس.

قد يظهر الطفل المصاب بالشلل الدماغي أي مزيج من هذه العلامات، وقد تتأثر الأطراف بإعاقات مختلفة.

وتعتبر العلامتان الأكثر شيوعًا لتوتر العضلات غير الطبيعي هما:

  • نقص التوتر العضلي، تظهر على شكل ترهل واسترخاء بالأطراف ومرونة زائدة بها.
  • فرط (ارتفاع) التوتر العضلي، يظهر على هيئة تشنج بالأطراف أو تصلبها.

وهناك أشكال أخرى لاضطرابات التوتر العضلي لمرضى الشلل الدماغي، مثل:

  • خلل التوتر العضلي، حيث يحدث تذبذب في محدود في العضلات في بعض الأحيان ويكون شديدا في حالات أخرى.
  • توتر عضلي مختلط، فقد يكون جذع الجسم منخفض التوتر بينما تكون عضلات الذراعين والساقين تعاني من فرط التوتر.
  • تشنجات عضلية، حيث يحدث تقلص عضلي مؤلم لا إرادي في بعض الأحيان.
  • تصلب في المفاصل، خاصة ما يلاحظ بكاحل القدم ويمنع حركتها الصحيحة وبالتالي تختل حركته الجسم بكامله.
  • تصلب في فقرات الرقبة، ما يحدث وضعية غير طبيعية للرقبة.
  • تشنجات عضلية مع تقلصات منتظمة.

2. خلل في التحكم بالحركة وتناسقها

ستكون بعض علامات الشلل الدماغي أكثر وضوحًا عندما يكون الطفل تحت الضغط للعمل على مهمة بدنية محددة، مثل الحاجة إلى الوصول إلى شيء ما، كالتحرك من نقطة الجلوس إلى الوقوف والمشي لالتقاط لعبة من على الطاولة.

وفي بعض الأحيان تختفي علامات خلل الحركة عندما يكون الطفل نائمًا وعضلاته مسترخية.

ليس من الضرورة أن يكون خلل التناسق في حركة العضلات متناظرا، فعلى سبيل المثال ليس من الضرورة أن يعاني المريض من خلل في عضلات الساعد الأيمن، والأيسر بنفس الوقت.

فقد يكون المريض قادرا على التحكم بالساعد الأيسر بشكل طبيعي، أو يعاني من خلل محدود في قدرته على التحكم به، بينما يعاني، بشدة في ضبط تحكمه بالساعد الأيمن، فالتنسيق والتحكم قد يختلف من طرف لآخر.

خلل التحكم بالحركة وتناسقها له عدة مظاهر، ويمكن تلخيصها بـ:

الحركات التشنجية

وهي حركات ذات توتر عضلي مرتفع، حيث تكون العضلات مشدودة، مما يؤدي إلى الكثير من التشنجات العضلية، وبروز وضعية (المقص) في الساقين، مع تصلب في المفاصل وتشوه في الأطراف، مع ظهور انثناءات مفرطة فيها.

خلل الحركة

وهنا يحدث تذبذب في توتر العضلات مما يسبب حركات غير منضبطة، تكون أحيانًا بطيئة، وملتوية، ويمكن أن تزداد سوءًا مع تزايد الإجهاد.

الحركات اللاإرادية

تشمل ضعف التنسيق والتوازن، ما يقود إلى صعوبة في أداء الحركات المختلطة، ما يعني عمليا معاناة المريض من مزيج من إعاقات الحركة.
وهذا يؤثر على مهام مثل الكتابة وتنظيف الأسنان وزر القمصان وربط الأحذية ووضع المفاتيح في أقفال الأبواب.

اضطرابات المشي

حيث يؤدي ضعف السيطرة على جملة العضلات اللازمة لعملية المشي على الطريقة التي يمشي بها الطفل.

اضطرابات المشي هذه تشمل ما يلي:

  • المشية الداخلية، اتجاه حركة القدمين للداخل أثناء المشي.
  • المشية الخارجية، اتجاه حركة القدمين للخارج مشية للخارج.
  • العرج، حيث يضع المريض وزن على قدم واحدة أكثر من الأخرى، مما يتسبب في حدوث عرج أو خطوة متموجة.
  • المشي على أصابع القدم، وهو من أكثر أشكال خلل الحركة شيوعا لدى مرضى الشلل الدماغي، حيث يقف ويمشي المريض على أصابع القدم.
  • مشية الدفع (المنحنية)، وفيها يمشي الطفل منحنياً في وضع جذع متصلب مع ثني الرأس والكتفين للأمام.
  • المشية التشنجية المقصية، حيث ينثني الوركين قليلاً، بينما تنزلق الركبتان والفخذان أمام بعضهما البعض مثل المقص أثناء الحركة.
  • المشية التشنجية، حيث يحدث فيها تأرجح لساق واحدة وذلك بسبب التشنج العضلي.
  • المشي خطوة بخطوة، ويتم خلالها سحب أصابع القدم سحبا لأن القدم تتأرجح.
  • المشية المتمايلة، وهي عبارة عن نمط يحاكي مشية البطة، ويمكن أن يظهر لاحقًا في الحياة.

3. ردود الأفعال غير الطبيعية

قد تشير بعض ردود الأفعال البدائية غير الطبيعية إلى الشلل الدماغي، ففرط المنعكسات هي ردود فعل مفرطة تسبب الارتعاش والتشنج، وكلها يمكن أن تعتبر علامات تحذيرية للتطور الغير طبيعي، بما في ذلك الشلل الدماغي.
قد تتكون ردود أفعال غير طبيعية (هذه تشمل ردود الأفعال البدائية الشائعة) عند الأطفال المصابين بالشلل الدماغي، وقد لا يختفي هذا الخلل أثناء مراحل نمو المريض.

4. اضطرابات في وضعيه الجسد

اضطرابات في وضعية الجلوس

يؤثر الشلل الدماغي على الوقوف، وقد تظهر الأعراض عندما يبدأ الرضيع بالجلوس وتعلم الحركة. فعلى سبيل المثال، عادة ما تكون كلتا ساقي الطفل أمامه في وضعية الجلوس، وعند ثنيهما تصبحان أشبه بصورة متناظرة عن بعضهما، وليس كحالة منعكسة عن بعضهما أمام مرآة.

مفصل الورك هي إحدى المناطق التي يظهر فيها هذا الاضطراب بوضوح، فتنحني إحدى الساقين للداخل عند الورك والأخرى تنحني للخارج.

ضعف في ردود الفعل الوضعية

وهي ردود أفعال متوقعة عند وضع الطفل في أوضاع معينة وتظهر عادة مع نمو الطفل، وقد يكون الضعف في هذه الردود محتملا، إذا لم تتطور الاستجابات، أو كانت غير متماثلة.

ردود الفعل الوضعية الشائعة هي:

ردة فعل لانداو

فعندما يتم دعم الرضيع في وضع الاستلقاء، فإن دفع الرأس لأسفل سيؤدي إلى سقوط الساقين، وسيؤدي رفع الرأس إلى ارتفاعهما، وتظهر هذه الاستجابة حوالي أربعة أو خمسة أشهر من العمر.

منعكس المظلة

فعندما يتم وضع الرضيع ورأسه باتجاه الأرض، يجب أن يمد الطفل ذراعيه وأصابعه غريزيًا على جانبي جسمه. وتظهر هذه الاستجابة بعمر ثمانية إلى عشرة أشهر من العمر.

استقامة الرأس

فعندما يتأرجح الرضيع ذهابًا وإيابًا، يظل رأسه مستقيماً، وتظهر هذه الاستجابة حوالي أربعة أشهر من العمر.

تقويم الجذع

فعندما يتم دفع الطفل الجالس بسرعة إلى الجانب، سيقاوم الرضيع القوة ويستخدم اليد والذراع المعاكسين للاستعداد ضد الصدمة، وتظهر هذه الاستجابة بعمر ثمانية أشهر من العمر.

5. اختلال في التوازن

يمكن أن يؤثر الضعف العام للوظائف الحركية على قدرة الطفل على التوازن، ويمكن التعرف على هذه الإعراض عندما يتعلم الطفل الجلوس، والنهوض من وضعية الجلوس، ويبدأ في الزحف أو المشي، ويحتاج الأطفال إلى استخدام أيديهم كثيرًا عندما يتعلمون هذه المهارات ويطورون القوة العضلية اللازمة لأداء الحركات المختلفة، والتنسيق الحركي، ومهارات التوازن دون استخدام الأيدي.

انعدام قدرة الطفل على الجلوس بدون دعم، هي علامة على الإصابة بالشلل الدماغي، ويستخدم لهذا الغرض التشخيصي نظام تصنيف حركي عام، وهو نظام من خمسة مستويات يستخدم بشكل شائع لتصنيف مستويات الوظائف الحركية، حيث أن التوازن أثناء الجلوس هو ضمن مستوى الخطورة.

وتشمل العلامات التي يجب البحث عنها عند جلوس الطفل:

  • استخدام كلتا اليدين للحصول على الدعم
  • وجود صعوبة في التوازن في حال عدم استخدام اليدين للدعم
  • يكون غير قادر على الجلوس بدون استخدام اليدين للدعم

وتشمل الأعراض الأخرى التي يجب البحث عنها، على سبيل المثال لا الحصر:

  • التأرجح عند الوقوف
  • عدم الثبات عند المشي
  • صعوبة في القيام بحركات سريعة
  • الحاجة إلى استخدام الذراعين للقيام بالأنشطة التي تتطلب التوازن
  • المشي بنمط خطوات غير طبيعي
  • غالبًا ما يكون اضطراب التوازن حاضرا دون تغيير سواء كانت عيون الطفل مفتوحة أو مغلقة، وغالبًا ما يرتبط ضعف التوازن بالرنح وبدرجة أقل الشلل الدماغي التشنجي.

6. الوظيفة الحركية الاجمالية

فرط وانخفاض التوتر

قد تتأثر الوظيفة الحركية الإجمالية بسبب التوتر العضلي غير الطبيعي وخاصة فرط التوتر العضلي أو نقصه، فعلى سبيل المثال:

  • يمكن أن تكون الأطراف مفرطة التوتر ذات مجال حركي ضيق للغاية أو غير مرنة، فلا تسمح بالانثناء والحركة المناسبين.
  • في حين أن الأطراف منخفضة التوتر قد تكون مرنة للغاية، بحيث لا تدعم حركات الطفل بشكل صحيح.

تأخر تطور الوظائف الحركية

مع نمو دماغ الطفل وجسمه، من المتوقع أن تتطور قدرته على أداء المهام الحركية، ولكن الوصول إلى هذا الهدف يكون متأخرا، أو يصل إلى مرحلة تسمح بأداء هذه المهام الحركية، ولكن بكفاءة حركة منخفضة (مثل تفضيل جانب واحد أثناء الزحف)، هذه تكون علامات محتملة على الإصابة بالشلل الدماغي.

ضعف الوظائف الحركية الإجمالية

وهنا تكون القدرة محدودة على إنجاز المهارات الجسدية الشائعة مثل المشي والجري والقفز والحفاظ على التوازن.

تأخر الوظائف الحركية الإجمالية

فعندها يحدث تطوير المهارات الجسدية في وقت متأخر عما هو متوقع؛ غالبًا ما تستخدم جنبًا إلى جنب مع المعالم التنموية لمراحل التنمية التي يمكن التنبؤ بها.

7. الوظائف الحركية الدقيقة

القدرة على تنفيذ الوظائف الدقيقة يشمل التحكم الحركي الدقيق بالعديد من الأنشطة التي يتم تعلمها، ويتضمن مزيجًا من المهارات العقلية (التخطيط والتفكير) والبدنية (التنسيق والإحساس) اللازمة لإتقانها.

يعد ضعف المهارات الحركية الدقيقة أو تأخرها مؤشرًا على احتمال الإصابة بالشلل الدماغي، حيث تصبح الحركة أكثر صعوبة، هذه من إحدى العلامات الدالة على الإصابة بالشلل الدماغي.

هذه بعض الأمثلة على تطور الوظائف الحركية الدقيقة:

  • التقاط الأشياء بين الإبهام والسبابة
  • امساك الأشياء برفق
  • الرسم باستخدام الأقلام الملونة
  • تقليب صفحات الكتاب

8. اضطرابات الوظائف الحركية للفم

تشير الصعوبة في استخدام الشفتين واللسان والفك إلى ضعف عام بالوظائف الحركية للفم، وهذه علامة قد تكون موجودة فيما يصل إلى 90٪ من الأطفال في سن ما قبل المدرسة الذين تم تشخيصهم بالشلل الدماغي.

اضطرابات وظائف الفم الحركية تشمل:

اضطراب الكلام

تتطلب القدرة على الكلام درجة مناسبة من التطور الفكري والجسدي، ويضعف الشلل الدماغي قدرات العضلات المشاركة في حركة الفم والتحدث. هذا الضعف العضلي يمكن أن يؤثر على:

التنفس والرئتين

وتحديداً العضلات التي تتحكم في الشهيق والزفير، الضروريان لأنماط الكلام الصحيحة، وعضلات البطن والحجاب الحاجز مهمان لتدفق الهواء.

التعبير

فيجب أن تعمل العضلات التي تتحكم في الوجه والحلق والفم واللسان والفك معًا لتشكيل الشكل المناسب اللازم لنطق الكلمات والمقاطع.

الصوت

فيتم التحكم في الحبال الصوتية بواسطة العضلات التي تمد الطيات الصوتية بشكل أساسي بين منطقتين من الغضروف.

تعذر الأداء

وهو عدم قدرة الدماغ على نقل الإشارات المناسبة بشكل فعال إلى العضلات المستخدمة في التحدث، وهو أحد أنواع ضعف الكلام الشائع في الشلل الدماغي، وهذه تنقسم إلى نوعين:

  • تعذر الأداء اللفظي، ويؤثر على عضلات النطق خاصة فيما يتعلق بالتسلسل المحدد للحركات اللازمة لتنفيذ النطق السليم، وإنه شائع عند الأطفال المصابين بنقص التوتر.
  • تعذر الأداء الفموي، ويؤثر على القدرة على عمل حركات غير لفظية للفم ولكنه لا يتعلق فقط بالتحدث، فيعذر الأداء الفموي عدم القدرة على لعق الشفاه.

عسر في التحدث

هو ضعف آخر في القدرة على الكلام، وهو شائع في الشلل الدماغي، مثل تعذر الأداء، فهو ضعف عصبي، وليس حالة عضلية، وينقسم عسر التلفظ إلى المجموعات الفرعية التالية:

  • عسر التلفظ الرنحي، وهو عبارة عن بطء الكلام وعدم انتظامه وعدم وضوحه بسبب ضعف التنفس والتنسيق العضلي
  • عسر التلفظ الرخو، وهو عبارة عن الكلام الأنفي المتذمر، الناجم عن عدم قدرة الحبال الصوتية على الفتح والغلق بشكل صحيح، وقد تكون هناك صعوبة مع الحروف الساكنة.
  • عسر التلفظ التشنجي، وهو خطاب بطيء وشاق ورتيب وصعوبة في الحروف الساكنة
  • عسر التلفظ المختلط، وقد تكون كل الأنواع الثلاثة المذكورة حاضرة فيه.

سيلان اللعاب

هو علامة أخرى على الشلل الدماغي الذي ينتج عن عدم قدرة عضلات الوجه والفم على التحكم والتناسق بشكل صحيح.

بعض العوامل التي يمكن أن تسهم في سيلان اللعاب هي:

  • مشاكل في البلع
  • صعوبة في اغلاق الفم
  • عدم القدرة على تحريك اللعاب إلى مؤخرة الفم
  • خلل في وضع الأسنان

تعسر البلع

ويمكن أن يصاحب الشلل الدماغي وجود سلسلة من الاضطرابات بعضلات الرأس والفكين، يظهر على إثرها صعوبات في عملية التغذية.
وهذه تلاحظ عادةً على شكل انخفاض في القدرة على المضغ والبلع، فتسبب الكثير من حالات الاختناق والسعال والتقيؤ أثناء الأكل.

 

العلاج بعيادة الشلل الدماغي في أوكرانيا

هنا في عيادة الشلل الدماغي، نختص بعلاج مشاكل الحركة التي يسببها هذا المرض.

ولا يقتصر العلاج على الخلل الحركي بالأطراف، بل يشمل أيضا الاضطرابات الحركية التي تؤثر على حركة الفكين، وقدرة المريض على الكلام ومضغ الطعام. وكذلك تحسين النظر عبر إزالة حول العيون (أو التخفيف منه) المصاحب لكثير من حالات الشلل الدماغي.

يمكنك الاطلاع على المزيد عما يقدمه علاج الشلل الدماغي بتقنية الإزالة الإنتقائية لتليفات العضلات (SFDM)، التي طورها البروفيسور توفماسيان، بعيادة الشلل الدماغي في أوكرانيا.

تعرف على علاج الشلل الدماغي في عيادتنا بتقنية (SFDM)

الدقة في التشخيص

نعيد تقييم التشخيص السابق٫ نطلع على التاريخ المرضي، ونفحص حالة المريض قبل (عبر تقنيات الطب عن بعد) وبعد الحضور.

علاج جراحي مبتكر

نعد للتدخل الجراحي المحدود باستخدام تقنية الإزالة الانتقائية لتليفات العضلات (SFDM) بشكل يتناسب مع حالة المريض.

إعادة التأهيل المخصص

نعد برنامج إعادة تأهيل مخصص ليتناسب مع احتياجات للمريض٫ ما يسمح له بالحصول على أقصى فائدة ممكنة من العلاج.

مميزات العلاج

N

نسبة النجاح تصل إلى 98%

N

لا يوجد ندوب

N

سرعة التئام الجروح

N

زيادة كبيرة في الحركة

N

علاج شخصي

N

لجميع الأعمار

حياتك الجديدة تبدأ هنا

دعنا نساعدك لتتمتع بحياة أفضل

15 + 9 =