علاج الشلل الدماغي التشنجي

5 طرق لعلاج الشلل الدماغي التشنجي

يختلف علاج الشلل الدماغي التشنجي في كل حالة عن غيرها.
وتعد شدة الأعراض ومكان مشاكل الحركة وأي حالات ثانوية من أكبر العوامل في تحديد العلاج المناسب.

هناك 5 طرق رئيسية لعلاج الشلل الدماغي التشنجي، وفيما يلي تفاصيل كل واحد منها ومدى فائدة ومناسبة كل منها لكل مريض:

1. العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل الفيزيائي

عادة ما يكون النوع الأول من العلاج الموصوف للأطفال المصابين بالشلل الدماغي التشنجي هو العلاج الطبيعي.

الهدف من العلاج الطبيعي هو توفير أكبر قدر ممكن من الاستقلال للطفل في حياته اليومية، ويركز هذا العلاج على تمارين المرونة وإطالة العضلات المتيبسة.

عادةً ما يستخدم المعالجون الفيزيائيون نطاق الحركة اليومي (ROM) وتمارين الإطالة لتحسين حركة المفاصل والأنسجة الرخوة.

غالبا ما يستخدم المعالجون الفيزيائيون الألعاب المناسبة للعمر لجعل العلاج ممتعًا للطفل.

يمكن أن يساعد هذا النوع من العلاج في تحسين الوظيفة الحركية الكلية ومنع حدوث أي مضاعفات في المستقبل.

2. العلاج الوظيفي

العلاج الوظيفي هو شكل آخر من أشكال علاج الأطفال المصابين بالشلل الدماغي التشنجي.

الهدف من العلاج الوظيفي هو تحسين قدرة الطفل على أداء المهام والأنشطة اليومية بشكل مستقل في المنزل، وفي المدرسة، وفي العمل، وفي البيئات العامة المختلفة.

يقوم المعالجون المهنيون بإجراء تمارين تستهدف عضلات معينة في الرسغ والساعد والإبهام والجزء العلوي من الجسم. هذا العلاج مفيد للشلل الدماغي التشنجي لأنه يركز على تحسين التحكم الحركي والتنسيق الثنائي وقوة الجزء العلوي من الجسم.

يمكن لأخصائي العلاج الوظيفي أيضًا تقييم الحاجة إلى العديد من الأجهزة المساعدة مثل المقص التكيفي أو أدوات الكتابة.

3. علاج النطق والكلام

 

يستخدم علاج النطق لتحسين حركات الفم لدى الأطفال المصابين بالشلل الدماغي التشنجي.

والهدف من علاج النطق هو تقوية العضلات المستخدمة في الكلام مما يساعد في النطق والتنسيق.

يمكن أن يساعد أداء التمارين التي تتضمن أجهزة الاتصال المساعدة في تحسين القدرات الحركية والمعرفية وكذلك الثقة.

يوفر علاج النطق للأطفال المصابين بالشلل الدماغي التشنجي الإمكانية لهم لترجمة أفكارهم إلى كلمات توصل أفكارهم بوضوح وتسمح لهم بالتواصل الاجتماعي مع الآخرين.

يمكن أن يساعد هذا الشكل من العلاج أيضًا في جعل المضغ والتنفس والبلع أقل صعوبة، ما يسمح بالنمو والتطور الطبيعي للطفل المريض.

4. العلاج الدوائي

يتم تناول الأدوية عن طريق الفم لتخفيف تصلب العضلات وتحسين الحركة في جميع أنحاء الجسم.

هناك أيضًا أدوية يمكنها علاج تصلب العضلات في أجزاء معينة من الجسم مثل الساقين أو الذراعين.

بالنسبة للطفل المصاب بالشلل الدماغي التشنجي والذي يعاني أيضًا من نوبات صرع، غالبًا ما يصف الأطباء الأدوية التي يمكنها التحكم في تكرار هذه النوبات.

وبالمثل يمكن استخدام أدوية لإرخاء العضلات، هذا مفيد بشكل خاص في علاج التشنج في أسفل الساقين.

يجب أن يكون الهدف من استخدام الأدوية لعلاج الشلل الدماغي التشنجي هو؛ إيجاد الأدوية ذات النتائج الأكثر فاعلية بالإضافة إلى أقل قدر من الآثار الجانبية السلبية.

5. العلاج الجراحي

قد تكون الجراحة جزءًا كبيرًا من علاج الأطفال المصابين بالشلل الدماغي التشنجي.

هناك حالات يجب أن يتدخل فيها العمليات الجراحية لمعالجتها، وذلك لتخفيف تشنج العضلات أو لتعديل التشوهات العامة التي حدثت بسبب هذا التشنج ويوجد الكثير من العمليات الجراحية التي يمكن إجراؤها:

بضع الجذور الظهرية الانتقائية (SDR):

تعد إحدى التدخلات الجراحية المستخدمة، وتعتبر من الجراحات الكبيرة (Major Surgeries)، وفيها يقوم الطبيب الجراح بقطع الأعصاب التي تغذي العضلات التي يحدث فيها التشنجات وذلك لتخفيف شد العضلات وجعلها مرتخية لينتج عنها آلام خفيفة.

جراحات العظام:

ويقوم فيها الطبيب المختص بتصحيح التشوهات الشديدة التي أصابت العظام والمفاصل أثناء عملية تشنج العضلات، ويتم فيها أيضًا إطالة العضلات والأوتار التي أصبحت أقصر بسبب التشنجات.

تقنية الإزالة الإنتقائية لتليفات العضلات (SFDM):

تقنية متميزة تقدمها عيادة الشلل الدماغي في أوكرانيا، وتهدف لمعالجة شد اوتار العضلات وحالات التشنج المستمرة للعضلات والتي تلاحظ بالأطفال اللذين يعانون من حالات الشلل الدماغي (المخي).

تتم الجراحة عبر إجراء جروح دقيقة (2-3 مليمتر)، ولا تحتاج لعمل أي غرز بعدها. الجراحة هي من جراحات اليوم الواحد التي تسمح للمريض بمغادرة المستشفى في نفس يوم إجرائها دون الحاجة لعناية مكثفة بالمستشفى أو نقاهة مطولة.

تتميز بنسب نجاح عالية ونتائج لا تحققها غيرها من أنواع جراحة الشلل الدماغي التشنجي.

الحياة مع الشلل الدماغي التشنجي

التكيف مع الحياة مع الشلل الدماغي التشنجي، وتعلم كيفية التعامل معه بشكل فعال هو العامل الرئيسي الذي يحدد نوعية حياة الشخص المصاب بالشلل الدماغي وكذلك بقية أفراد الأسرة.

تختلف قدرات الأشخاص المصابين بالشلل الدماغي بشكل كبير، فقد يكون المصاب بالشلل الدماغي التشنجي مقعدا على كرسي متحرك، وغير قادر على تناول الطعام دون مساعدة، أو قد يكون قادرا على الحركة باستخدام دعامة بشكل متقطع، أو قد تكون حالته في مكان ما بين هذين النقطتين.

إذا كان الشلل الدماغي خفيفا في أعراضه، فعادة ما يكون تأقلم المريض على الحياة معه أسهل، ومع تزايد مستوى المرض، ودرجة الإعاقة، تزداد حاجة المريض إلى مقدمي الرعاية.

العلاج بعيادة الشلل الدماغي في أوكرانيا

هنا في عيادة الشلل الدماغي، نختص بعلاج مشاكل الحركة التي يسببها هذا المرض.

ولا يقتصر العلاج على الخلل الحركي بالأطراف، بل يشمل أيضا الاضطرابات الحركية التي تؤثر على حركة الفكين، وقدرة المريض على الكلام ومضغ الطعام. وكذلك تحسين النظر عبر إزالة حول العيون (أو التخفيف منه) المصاحب لكثير من حالات الشلل الدماغي.

يمكنك الاطلاع على المزيد عما يقدمه علاج الشلل الدماغي بتقنية الإزالة الإنتقائية لتليفات العضلات (SFDM)، التي طورها البروفيسور توفماسيان، بعيادة الشلل الدماغي في أوكرانيا.

تعرف على علاج الشلل الدماغي في عيادتنا بتقنية (SFDM)

الدقة في التشخيص

نعيد تقييم التشخيص السابق٫ نطلع على التاريخ المرضي، ونفحص حالة المريض قبل (عبر تقنيات الطب عن بعد) وبعد الحضور.

علاج جراحي مبتكر

نعد للتدخل الجراحي المحدود باستخدام تقنية الإزالة الانتقائية لتليفات العضلات (SFDM) بشكل يتناسب مع حالة المريض.

إعادة التأهيل المخصص

نعد برنامج إعادة تأهيل مخصص ليتناسب مع احتياجات للمريض٫ ما يسمح له بالحصول على أقصى فائدة ممكنة من العلاج.

مميزات العلاج

N

نسبة النجاح تصل إلى 98%

N

لا يوجد ندوب

N

سرعة التئام الجروح

N

زيادة كبيرة في الحركة

N

علاج شخصي

N

لجميع الأعمار

حياتك الجديدة تبدأ هنا

دعنا نساعدك لتتمتع بحياة أفضل

6 + 12 =