أكثر أنواع الشلل الدماغي التشنجي انتشارًا

1. الشلل النصفي التشنجي

ويؤثر الشلل النصفي التشنجي عادةً على الذراع واليد على جانب واحد من الجسم.

والشائع أن تتأثر الذراع بشكل عام أكثر بكثير من الساق، وتتميز بمعصم أو كوع منحنيين بشكل واضح، ولكن يمكن أن يشمل أيضا الساق.

ومن أهم الأسباب التي يمكن أن تؤدى إلى الشلل النصفي التشنجي؛ حدوث نزيف دماغي اثناء الولادة.

وعادةً ما يمشي الأطفال المصابون بالشلل النصفي التشنجي في وقت لاحق وعلى أطراف أصابع القدم (بالجهة المتأثرة من الجسم) بسبب أوتار الكعب المشدودة.

كما أنه غالبًا ما تكون الذراع والساق في الجانب المصاب أقصر وأنحف، وقد يصاب بعض الأطفال بانحناء غير طبيعي في العمود الفقري.

قد يعاني الطفل المصاب بالشلل النصفي التشنجي من نوبات تشنجية أيضا، ويمكن أن يتأخر الكلام لديه، لكن الذكاء عادة ما يكون طبيعيا لديه.

2. الشلل النصفي التشنجي المزدوج

يصيب هذا النوع من الشلل الدماغي كلا الساقين، وقد يعاني الاطفال المصابون بالشلل المزدوج من مشاكل حركية خفيفة في الجزء العلوي من الجسم أيضًا، أو قد لا تتأثر الذراعين على الاطلاق.

تكون ردود الفعل الوتر في الساقين مفرطة النشاط، حيث تشير أصابع القدم لأعلى عندما يتم تحفيز الجزء السفلي من القدم.
الشد في بعض عضلات الساقين يجعلهما تتحركان مثل ذراعي المقص، وقد يحتاج الأطفال إلى مشاية أو دعامات للساق.

وعادة ما تكون مهارات الذكاء واللغة طبيعية، ويكون الصرع أقل شيوعًا.

هناك 50% من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي التشنجي يعانون من شلل نصفي مزدوج، ولدى النظر إلى أسبابه تبرز الولادة المبكرة.

3. الشلل الرباعي التشنجي

يصيب الأطراف الأربعة (الساقين والذراعين)، والجذع والعضلات التي تتحكم في الفم واللسان والبلعوم، وهو أكثر أشكال الشلل الدماغي حدة، وغالبا ما يرتبط بإعاقة ذهنية متوسطة إلى شديدة.

ينتج الشلل الرباعي التشنجي عن تلف واسع النطاق بخلايا الدماغ وتشوهات كبيرة به، ويعاني منه حوالي 30% من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي التشنجي.

غالبا ما يعاني الأطفال من تيبس شديد في أطرافهم وقد تكون الرقبة مرنة، ونادرا ما يكونون قادرين على المشي.

أما عن التحدث والفهم، فهو أمر صعب ويصاحبه نوبات تشنجية متكررة يصعب السيطرة عليها.

العلاج بعيادة الشلل الدماغي في أوكرانيا

هنا في عيادة الشلل الدماغي، نختص بعلاج مشاكل الحركة التي يسببها هذا المرض.

ولا يقتصر العلاج على الخلل الحركي بالأطراف، بل يشمل أيضا الاضطرابات الحركية التي تؤثر على حركة الفكين، وقدرة المريض على الكلام ومضغ الطعام. وكذلك تحسين النظر عبر إزالة حول العيون (أو التخفيف منه) المصاحب لكثير من حالات الشلل الدماغي.

يمكنك الاطلاع على المزيد عما يقدمه علاج الشلل الدماغي بتقنية الإزالة الإنتقائية لتليفات العضلات (SFDM)، التي طورها البروفيسور توفماسيان، بعيادة الشلل الدماغي في أوكرانيا.