الحمية الغذائية لمرضى الشلل الدماغي

الأطعمة الضرورية لعلاج مريض الشلل الدماغي والحفاظ على صحته العامة

حمية الشلل الدماغي

ليست هناك حمية ثابتة لمريض الشلل الدماغي، بل يقدم الأطباء العديد من النصائح لضمان تغذية صحية متناسبة مع حالة كل مريض وفق ما تقتضيه حالته، وعمره وطبيعة الأنشطة الحياتية اليومية التي يقوم بها.

اتباع الإرشادات والنصائح الطبية الخاصة بكيفية تغذية المريض، والوجبات التي ينبغي أن يتناولها بأصنافها المتنوعة من الطعام، بما تحويه من البروتينات والمعادن والفيتامينات والألياف اللازمة لنمو مريض الشلل الدماغي، وحصوله على الطاقة اليومية التي يحتاجها، وتمتعه بصحة جيدة.

يمكن تعديل الحمية الغذائية لتوفير المزيد من الطاقة، وتوازن الأيض، وتعويض النقص في بعض العناصر الغذائية، وتعزيز الهضم.

وقد يساعد تناول المكملات الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن، أولئك الذين يعانون من سوء الامتصاص. كما تعزز بعض الأطعمة امتصاص الفيتامينات والكالسيوم.

الحفاظ على وزن مناسب ضروري لمريض الشلل الدماغي

التوازن هنا (كما للأصحاء) هو المبدأ الرئيس، فيجب الحرص على توازن كمية الطعام المتناول والنشاط البدني للمريض.

وعندما يعاني المريض من اضطرابات حركية تقعده عن المشي وتحد بشكل كبير من حركته، فإن اختيار نظام غذائي قليل الدهون والدهون المشبعة والكوليسترول، يسمح له بالمحافظة على وزن صحي، ويقيه من مضاعفات السمنة المفرطة والتي تشمل خطر الإصابة بالنوبات القلبية، تطور مرض السكري من النوع الثاني بما له من مضاعفات وأثار سلبية على أعضاء الجسم المختلفة، بالإضافة إلى تسهيل متطلبات العناية به، وتجنب أن تصبح حركته أكثر محدودية مما هي عليه.

الأطعمة التي يجب تضمينها في حمية مريض الشلل الدماغي

كما تختلف الحمية الغذائية من مريض إلى آخر، فإن أصناف الأطعمة أيضا تختلف لاختلاف ثقافة وعادات الأكل من بلد إلي آخر، فالمطبخ العراقي ليس كالمكسيكي، والأخير ليس كالأوكراني. وتلعب الحساسية تجاه بعض الأغذية دورها، وحتى الذوق الشخصي للفرد، وكذلك قدرة مريض الشلل الدماغي على مضغ وهضم الأصناف المختلفة.

وهذا لا ينفي كون بعض العناصر الغذائية ترد في رأس قائمة الأصناف المفضلة صحيا لحالة مريض الشلل الدماغي، لاحتوائها على العديد من العناصر المهمة التي سوف تغني الجسم وتعطيه ما يحتاجه من عناصر فعالة.
من بين اهم هذه الأصناف التي يتفق عليها أغلب خبراء التغذية:

البيض

يعتبر البيض مصدرًا كبيرًا للبروتين والكولين، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في وجبات الأشخاص المصابين بالشلل الدماغي.

يلعب تناول البروتين دورًا رئيسيًا في تعزيز نمو العضلات ونمو الأنسجة. هذا مهم بشكل خاص للأفراد المصابين بالشلل الدماغي حيث قد تكون عضلاتهم ضعيفة بسبب الحركة المحدودة.

افوكادو

الأفوكادو من الفواكه الغنية بالدهون والسعرات الحرارية المليئة بالعناصر الغذائية المختلفة.

قد يعاني العديد من مرضى الشلل الدماغي من سوء التغذية بسبب صعوبات في التحكم بالعضلات خاصة عضلات الفكين المسؤولة عن عملية المضغ. نتيجة لذلك، قد يكافحون للمضغ والبلع، فتساعد الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والمغذيات مثل الأفوكادو على ضمان تناولهم لسعرات حرارية كافية دون الحاجة إلى زيادة حجم الطعام الذي يتناولونه.

زبدة بعض أنواع المكسرات

بعض أنواع المكسرات تحوي كنزا غذائيا من الدهون الصحية (مثل الجوز، والفول السوداني، واللوز)، لذلك تكون زبدتها مثالية لمريض الشلل الدماغي، فهي تتطلب قدرا أقل من المضغ، وبالتالي تضمن هذه الأطعمة حصول المريض على سعرات حرارية كافية لاستهلاكه.

كما أنها متعددة الاستخدامات، ومرغوبة من الأطفال. يمكن أن يؤدي مزجها مع دقيق الشوفان أو العصائر، إلى إضافة المزيد من البروتين والألياف والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن الأساسية الأخرى إلى وجبة الطفل.

زيت الزيتون

لقد أجمع العديد من أخصائيي التغذية على ان زيت الزيتون هو من دهون الصحية التي يمكن تضمينها في وجبات مرضى الشلل الدماغي، لما به من مستويات عالية من المغذيات ومضادات الأكسدة (بوليفينول). هذه المواد تساعد على تعزيز حماية الخلايا العصبية، وتثبيط بيروكسيد الدهون، ولها خصائص مضادة للالتهابات.

الحبوب

القمح والأرز والشعير هي من أكثر الحبوب الغذائية التي يستعملها العديد من الناس في حياتهم اليومية بمختلف بقاع الأرض.

عندما يعاني مريض الشلل الدماغي من مصاعب حركية تؤدي إلى جلوسه على كرسي متحرك معظم يومه، فأن هذا يسبب ضغطا على البطن لفترات طويلة، ما يبطئ عملية الهضم ويقلل من تدفق الدم.

وهنا يأتي دور الحبوب الكاملة (مثل الشوفان، والأرز البني، والقمح الكامل، والجاودار، والشعير، والكينوا)، فهي مغذية للغاية، وغنية بالألياف وبالبريبايوتكس التي تساعد على بناء البكتيريا الصحية في الأمعاء، ذلك بدوره يساعد على تحسين عملية الهضم.

زبادي يوناني

نظرًا لأن العديد من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي قد لا يحصلون على ما يكفي من العناصر الغذائية بسبب مشاكل التغذية، فقد تضعف عظامهم وعضلاتهم.

الزبادي اليوناني غني بالكالسيوم، العنصر المحوري لصحة العظام ويعزز وظيفة الأعصاب، وترميم الخلايا العصبية.

يتميز الزبادي اليوناني أيضًا باحتوائه على كميات عالية من البروتين، مما قد يعزز نمو الخلايا وبناء الأنسجة العضلية.

زنجبيل

الزنجبيل مليء بمضادات الأكسدة التي قد تحمي الدماغ من خلال مكافحة حالة الإجهاد ألتأكسدي.

كما أنه يعزز الدورة الدموية، ما يسمح للخلايا العصبية في الدماغ بامتصاص المزيد من الأكسجين والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى الضرورية لأدائها الأمثل.

هذا الجذر النباتي معروف منذ آلاف السنين، باستخداماته المختلفة، في الطهي وحتى لأغراض طبية مختلفة، ففوائده هنا تشمل تحسين عملية الهضم، وتنشيط الدورة الدموية، ورفع القدرات المناعية، وتحسين الأنشطة العصبية للدماغ والأعصاب المحيطية، وغيرها من الفوائد.

سمك السالمون

الأسماك الدهنية مثل السلمون هي أيضًا مصادر رائعة لفيتامين د، والذي قد ينظم نمو الخلايا والتواصل فيما بينها.

يحتوي سمك السلمون كذلك على نسبة عالية من أحماض أوميغا-3 الدهنية، ليساعد تناولها على تحسين وظائف الأعصاب، ويعزز نمو الخلايا العصبية في الدماغ، ما يمكن أن يقلل من الصعوبات السلوكية والتعليمية الشائعة عند الأطفال المصابين بالشلل الدماغي.

الأطعمة التي يجب أن يتجنبها مريض الشلل الدماغي

الخواص الفردية لحالة مريض الشلل الدماغي ستؤثر دائما على طبيعة ما يجب عليه تناوله وما يتحتم عليه الابتعاد عنه. واستشارة الطبيب المعالج، أو خبير التغذية المشرف على حالة المريض هو المحطة الأولى للإجابة على هذا السؤال.

ما يجب الانتباه إليه في تغذية مريض الشلل الدماغي، إذا كان يعاني من مشكلة الاختناق، أو الارتجاع المعوي، أو الالتهابات الرئوية، فمن المهم تجنب الأطعمة التي من المرجح أن تؤدي إلى تفاقم هذه الحالات، مثل المكسرات والبذور والأطعمة الصلبة أو الخشنة.

العلاج بعيادة الشلل الدماغي في أوكرانيا

هنا في عيادة الشلل الدماغي، نختص بعلاج مشاكل الحركة التي يسببها هذا المرض.

ولا يقتصر العلاج على الخلل الحركي بالأطراف، بل يشمل أيضا الاضطرابات الحركية التي تؤثر على حركة الفكين، وقدرة المريض على الكلام ومضغ الطعام. وكذلك تحسين النظر عبر إزالة حول العيون (أو التخفيف منه) المصاحب لكثير من حالات الشلل الدماغي.

يمكنك الاطلاع على المزيد عما يقدمه علاج الشلل الدماغي بتقنية الإزالة الإنتقائية لتليفات العضلات (SFDM)، التي طورها البروفيسور توفماسيان، بعيادة الشلل الدماغي في أوكرانيا.

تعرف على علاج الشلل الدماغي في عيادتنا بتقنية (SFDM)

الدقة في التشخيص

نعيد تقييم التشخيص السابق٫ نطلع على التاريخ المرضي، ونفحص حالة المريض قبل (عبر تقنيات الطب عن بعد) وبعد الحضور.

علاج جراحي مبتكر

نعد للتدخل الجراحي المحدود باستخدام تقنية الإزالة الانتقائية لتليفات العضلات (SFDM) بشكل يتناسب مع حالة المريض.

إعادة التأهيل المخصص

نعد برنامج إعادة تأهيل مخصص ليتناسب مع احتياجات للمريض٫ ما يسمح له بالحصول على أقصى فائدة ممكنة من العلاج.

مميزات العلاج

N

نسبة النجاح تصل إلى 98%

N

لا يوجد ندوب

N

سرعة التئام الجروح

N

زيادة كبيرة في الحركة

N

علاج شخصي

N

لجميع الأعمار

حياتك الجديدة تبدأ هنا

دعنا نساعدك لتتمتع بحياة أفضل

6 + 9 =