الشلل الدماغي الكنعي
تعرف على طبيعة الشلل الكنعي وكيفية علاجه بعيادة الشلل الدماغي في أوكرانيا
ما هو الشلل الدماغي الكنعي
يعد الشلل الدماغي الكنعي (Dyskinetic Cerebral Palsy) ثاني أكثر أنواع الشلل الدماغي شيوعًا بعد الأشكال التشنجية.
ويتميز بحركات غير طبيعية في الذراعين واليدين والساقين مما يجعل من الصعب التحكم في حركات الجسم وتناسقها.
يؤثر المرض على حركة العضلات والسيطرة عليها، ويعاني الأشخاص المصابون بالشلل الدماغي الكنعي من هذا المرض مدى الحياة.
يمكن للأطفال المصابين بهذا النوع من الشلل الدماغي إظهار حركات بطيئة ملتوية أو حركات اهتزازية سريعة. وفي المقابل قد يكون المشي والجلوس صعبًا.
يمكن أن يكون توتر العضلات متغيرا من مشدودة إلى مرنة من يوم لآخر، ويعاني الكثيرون من صعوبة في التحكم في حركات الوجه واللسان، مما يؤدي إلى صعوبات في الكلام.
ينتج الشلل الدماغي الكنعي عن تلف العقد القاعدية للدماغ، حيث تشبه العقد القاعدية لوحة المفاتيح فهي تقوم بتفسير الرسائل بين مركز الحركة والحبل الشوكي، فهي المسؤولة عن تنظيم الحركات الإرادية.
في الشلل الدماغي الكنعي يوجد ضعف حركي وغير حركي، وغالبًا ما تكون الإعاقات الحركية مثل ضعف تنظيم قوة العضلات ونقص التحكم في العضلات وتشوهات العظام أكثر حدة مقارنةً بالأنواع الفرعية الأخرى من الشلل الدماغي، وتزداد الإعاقات غير الحركية مع شدة الحركة.
أنواع الشلل الدماغي الكنعي
الشلل الدماغي الضمني الحركي
هو اضطراب حركي ناتج عن تلف في الدماغ، يتقلب فيه المرضى المصابون بالشلل الدماغي الضمني بين فرط ونقص التوتر. أي بين تيبس العضلات، وارتخاءالعضلات، وعدم القدرة على تنظيم هذا التقلب في التوتر العضلي هو ما يسبب أعراض الشلل الدماغي الضمني الحركي.
الشلل الدماغي مختل الحركة
هو اضطراب حركي يتميز بفرط التوتر، والحركات اللاإرادية التي لا يمكن السيطرة عليها.
يعاني مريض الشلل الدماغي مختل الحركة من خلل التوتر العضلي، وما ينجم عن ذلك من حركات ملتوية متكررة ناتجة عن تقلصات العضلات.
علاج الشلل الدماغي الكنعي
على الرغم من عدم وجود علاج شاف تماما للشلل الدماغي الكنعي في هذا الوقت، فإن كثير من الأطفال المصابين بهذه الحالة يكبرون، ليعيشوا حياة صحية وذات مغزى أثناء انتقالهم إلى مرحلة البلوغ.
يساعد علاج الشلل الدماغي الكنعي الأطفال المصابين بهذا الاضطراب على أن يصبحوا أكثر استقلالية وثقة في قدراتهم.
أنماط العلاج لهذا النوع من الشلل الدماغي تشمل:
- العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل الفيزيائي؛ والذي يشتمل على مجموعة من تمارين زيادة القوة العضليج، وتحسين توتر العضلات.
- العلاج الدوائي؛ ويهدف لعلاج الحالات الثانوية، الأدوية تشمل مستحضرات تقليل النوبات، وأدوية الارتجاع الحمضي، أدوية التحكم بسلس البول.
- العلاج الوظيفي (بالممارسة)؛ يستخدم هذا النوع من العلاج لتعزيز قدرة الطفل على اللعب والتعلم بشكل مستقل.
- علاج الكلام والنطق؛ وهو نمط علاج هام لمن يمثل التحدث أو الأكل أو التنفس تحديًا لهم.
- الجراحة؛ تستخدم لتصحيح ومنع مشاكل المفاصل والعضلات، وتعزيز النمو الصحي. وهذا النمط من العلاج ليس شائعًا في علاج الشلل الدماغي الكنعي.
التعايش مع الشلل الدماغي الكنعي
يعد التكيف مع الحياة مع الشلل الدماغي وتعلم كيفية التعامل بشكل فعال مع الحالة هو العامل الرئيسي الذي يحدد نوعية حياة الشخص المصاب بالشلل الدماغي وكذلك من هم حوله من العاىلة وأفراد المجتمع الذي يعيش به.
مستوى الإعاقة
تختلف قدرات الأشخاص المصابين بالشلل الدماغي بشكل كبير، فيمكن إن يكون المصاب بالشلل الدماغي الكنعي مقعدًا على كرسي متحرك وغير قادر على تناول الطعام دون مساعدة، أو قد يكون رياضيًا يستخدم المعدات الداعمة بشكل متقطع، أو قد يكون لديه قدرات في مرحلة ما بين هاتين النقطتين.
لذلك يتطلب التعامل مع حالة الشلل الدماغي الكنعي مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات التي ثبت أنها فعالة في التعايش معه.
إذا كان الشلل الدماغي الحركي خفيفًا، فعادةً ما تكون مهارات التأقلم لدى المريض هي التي تحدد قدرته الإجمالية على التكيف مع قدراته ورضاه عن الحياة ككل.
يحدث التأثير العاطفي لتشخيص الشلل الدماغي مبكرًا جدًا. يتأثر الوالدان عمومًا بالتشخيص بشكل أكثر عمقًا من الطفل نظرًا لصغر سن ظهور الأعراض.
الواقعية وتفهم الحقائق
اعتمادا على مدى الإعاقة، هناك دائما قيود متأصلة تقريبا فيما يمكن أن يحققه الشخص المصاب بالشلل الدماغي الحركي، حيث أن قبول هذه الحقيقة ضروري في معظم الظروف.
من المهم الاحتفاظ بنظرة إيجابية مع القبول بالواقع، حيث أن معظم الأشخاص الذين يتعايشون بنجاح مع الشلل الدماغي الكنعي وعائلاتهم لديهم نظرة إيجابية عموما ولا يركنون إلى التفكير السلبي.
في بعض الحالات، يمكن لمريض الشلل الدماغي الكنعي أن يتغلب على العقبات يصل إلى مستوى مرتفع من المهارات البدنية أو المعرفية أو غيرها. كما أن وضع أهداف واقعية قابلة للتحقيق يمكن أن تشكل دافعا لذلك.
توسيع المعارف
التعليم هو أداة تمكين لأي شخص، بما في ذلك الأشخاص الذين يتعايشون مع مرض الشلل الدماغي الكنعي.
يتيح التعليم إمكانية توسعة الإدراك والفرص، و يقدم فوائد الحصول على فرص عمل أفضل، ويقدم رؤية أفضل لمهارات حياتية يومية مثل معرفة كيفية إدارة الأموال، كما أن القراءة للمعرفة العامة متعة خاصة بها.
الرياضة
يجب الاهتمام بتقديم أنشطة رياضية مناسبة للأشخاص المصابين بالشلل الدماغي الكنعي، حيث يمكن أن توفر هذه الأنشطة حافزا معززا للثقة ومجالا لتحقيق الإنجاز الشخصي، ويقدم نافذة واسعة للتفاعل مع المجتمع.
وقد يكون الشخص المصاب قادرًا على الانضمام إلى المسابقات التي تتجاوز الحدود المحلية إلى مستويات أعلى أيضا.
العلاج بعيادة الشلل الدماغي في أوكرانيا
هنا في عيادة الشلل الدماغي، نختص بعلاج مشاكل الحركة التي يسببها هذا المرض.
ولا يقتصر العلاج على الخلل الحركي بالأطراف، بل يشمل أيضا الاضطرابات الحركية التي تؤثر على حركة الفكين، وقدرة المريض على الكلام ومضغ الطعام. وكذلك تحسين النظر عبر إزالة حول العيون (أو التخفيف منه) المصاحب لكثير من حالات الشلل الدماغي.
يمكنك الاطلاع على المزيد عن ما يقدمه علاج الشلل الدماغي بتقنية الإزالة الإنتقائية لتليفات العضلات (SFDM)، التي طورها البروفيسور توفماسيان، بعيادة الشلل الدماغي في أوكرانيا.
تعرف على علاج الشلل الدماغي في عيادتنا بتقنية (SFDM)

الدقة في التشخيص
نعيد تقييم التشخيص السابق٫ نطلع على التاريخ المرضي، ونفحص حالة المريض قبل (عبر تقنيات الطب عن بعد) وبعد الحضور.

علاج جراحي مبتكر
نعد للتدخل الجراحي المحدود باستخدام تقنية الإزالة الانتقائية لتليفات العضلات (SFDM) بشكل يتناسب مع حالة المريض.

إعادة التأهيل المخصص
نعد برنامج إعادة تأهيل مخصص ليتناسب مع احتياجات للمريض٫ ما يسمح له بالحصول على أقصى فائدة ممكنة من العلاج.
مميزات العلاج
نسبة النجاح تصل إلى 98%
لا يوجد ندوب
سرعة التئام الجروح
زيادة كبيرة في الحركة
علاج شخصي
لجميع الأعمار

حياتك الجديدة تبدأ هنا
دعنا نساعدك لتتمتع بحياة أفضل